ما هي أمراض المناعة الذاتية؟
تشمل أمراض المناعة الذاتية ما يصل إلى 80 اضطراباً التهابيًا مختلفًا، تؤثر على حوالي 50 مليون شخص في الولايات المتحدة. عند الإصابة بأحد هذه الأمراض، يبدأ الجسم في إنتاج أجسام مضادة تهاجم أنسجته بدلاً من الدفاع عنها.
من أكثر أمراض المناعة الذاتية شيوعاً:
- التهاب المفاصل الروماتويدي
- الذئبة الحمراء
- السكري النوع الأول
- الداء البطني (حساسية القمح)
- التصلب المتعدد
- داء كرون
- التهاب القولون التقرحي
- التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو
- داء غريفز
- متلازمة غيلان باريه
- وهن العضلات الوبيل
- التصلب الجانبي الضموري
- تصلب الجلد
- متلازمة شوغرن
- الصدفية
العلاقة بين الصدمات في الطفولة وأمراض المناعة الذاتية
أظهرت دراسة شملت 15,357 بالغاً أن الأشخاص الذين تعرضوا لصدمتين أو أكثر في الطفولة (ACE) كانوا أكثر عرضة بنسبة 70-100% للإصابة بأمراض المناعة الذاتية في مرحلة البلوغ. كما أظهرت النتائج أن هؤلاء الأفراد ظهرت لديهم مستويات عالية من الالتهاب الجهازي حتى بعد 20 عاماً.
التفسير العلمي
تعمل الصدمات النفسية في الطفولة على برمجة الجهاز المناعي ليصبح أكثر استعداداً للالتهاب. لكن هذا ليس العامل الوحيد، حيث تلعب عوامل أخرى دوراً رئيسياً مثل:
– تكوين الميكروبيوم (البكتيريا في الجهاز الهضمي)
– التغيرات الجينية (التعبير الجيني المتأثر بالبيئة)
– العوامل البيئية مثل النظام الغذائي والتعرض للسموم
التوتر في مرحلة البلوغ
أظهرت دراسة أن 80% من المصابين بأمراض المناعة الذاتية تعرضوا لمستويات عالية من التوتر قبل التشخيص مباشرة، مما يؤكد دور التوتر في اضطراب الجهاز المناعي.
لماذا هذا مهم؟
تؤثر الصدمات في الطفولة على الصحة الجسدية والنفسية على المدى الطويل، وتزيد من مخاطر:
– الإدمان
– الأمراض النفسية
– محاولات الانتحار
– أمراض القلب
يتطلب العلاج الناجح نهجاً شاملاً يشمل:
- تحسين النظام الغذائي
- علاج الالتهابات الكامنة
- تحسين صحة الأمعاء
- تنظيم الجهاز المناعي
- تقليل التعرض للسموم
- موازنة الهرمونات
- إدارة التوتر والصحة النفسية
