الدليل الطبي الشامل

الذكاء الاصطناعي يحارب البعوض الناقل للأمراض

تقنية جديدة لتحديد أنواع البعوض بدقة وكفاءة

طور باحثون في جامعة يوتا الأمريكية نظاماً يعتمد على الذكاء الاصطناعي ورؤية الكمبيوتر لتحديد أنواع البعوض الناقل للأمراض، بدعم من صندوق أبحاث جمعية البعوض الأمريكية بمبلغ 54,000 دولار.

التحدي العلمي

  • صعوبة التمييز بين أنواع البعوض المتشابهة بالعين المجردة
  • دقة التحديد ضرورية لمكافحة ناقلات الأمراض
  • التركيز على نوعي بعوضة المنزل:
  • الشمالية (Culex pipiens): تنقل فيروس غرب النيل والتهاب الدماغ
  • الجنوبية (Culex quinquefasciatus): أكثر خطورة في نقل الأمراض

أهمية المشروع

  • البعوضة الجنوبية أكثر ميلاً لعض الثدييات
  • تطور مقاومة للمبيدات الحشرية بسرعة
  • تهجينها مع البعوضة الشمالية يخلق سلالات هجينة
  • ضرورة المراقبة الدقيقة للتحكم في انتشار الأمراض

منهجية البحث

  • جمع عينات بالتعاون مع سلطات مكافحة البعوض
  • استخدام تقنيات مورفولوجية واختبارات الحمض النووي
  • تطوير خوارزميات تعلم آلي بالشراكة مع شركة Vectech
  • هدف نهائي: نظام تحديد سريع ودقيق ومنخفض التكلفة

تحديات بيئية في يوتا

  • التوسع العمراني يخلق بيئات مثالية لتكاثر البعوض
  • أحواض تصريف مياه الأمطار أصبحت بؤراً للتكاثر
  • مقاومة اليرقات للمبيدات تمثل تحدياً إدارياً
  • ضرورة الاستخدام الحكيم للمبيدات للحفاظ على التوازن البيئي

مخاطر صحية

  • سجلت يوتا 14 إصابة بفيروس غرب النيل عام 2024 (إحداها قاتلة)
  • متوسط الإصابات السنوي 25 حالة
  • موجة انتشار عام 2008 سجلت 158 إصابة
  • المضاعفات تشمل التهاب السحايا والدماغ والشلل الرخو الحاد

الرؤية المستقبلية

أكدت الباحثة نورا سارمان أن “قوة الذكاء الاصطناعي ستساعدنا في منع الأمراض المنقولة بالنواقل بأكثر الطرق أماناً وفعالية من حيث التكلفة وصداقة للبيئة”.

يهدف هذا المشروع إلى توفير أدوات مراقبة أكثر كفاءة تساعد في حماية الصحة العامة مع الحفاظ على التوازن البيئي.

0
الإشعارات
Scroll to Top