كشف علمي يميز بين السلالات المقاومة للمضادات الحيوية
طور باحثون في جامعة دريكسل اختباراً جينياً بسيطاً يمكنه تحديد السلالات البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية المستخدمة في علاج التهاب المهبل البكتيري (BV)، وهو حالة تصيب ثلث النساء في الولايات المتحدة خلال حياتهن.
تفاصيل الاختبار الجديد
المزايا الرئيسية:
- يعتمد على تحليل الحمض النووي (PCR)
- يكشف عن 11 نوعاً جينياً مختلفاً من البكتيريا المسببة
- يحدد السلالات المقاومة للميترونيدازول (الدواء الأولي)
- يساعد الأطباء في وصف المضاد الحيوي المناسب لكل مريضة
المشكلة الحالية في العلاج
- أكثر من نصف المرضى لا يستجيبون للعلاج الأولي بالميترونيدازول
- يؤدي الفشل العلاجي إلى تكرار الحالة ومضاعفات صحية
- 50% من الحالات لا تظهر أعراضاً واضحة مما يؤخر العلاج
الاكتشافات الجينية المهمة
كشف التحليل الجيني المتعمق أن:
- هناك مجموعتين رئيسيتين من البكتيريا مقاومة بنسبة 100% للميترونيدازول
- يمكن علاج هذه السلالات بالمضاد الحيوي كليندامايسين
- توجد آليات متعددة للمقاومة وليس جيناً واحداً مسؤولاً
الفوائد المتوقعة
- تجنب وصف مضادات حيوية غير فعالة
- تقليل الآثار الجانبية والتكاليف
- علاج أسرع وأكثر دقة
- تحسين جودة حياة المريضات
صرحت الدكتورة كاثرين إنناموراتي: “سيسمح هذا الاختبار بتجنب المضادات الحيوية الخاطئة، مما يقلل الآثار الجانبية والتكاليف المالية”.
الخطوات المستقبلية
- توسيع نطاق الاختبار لاكتشاف السلالات ذات المقاومة المنخفضة
- دراسة الجينات المسؤولة عن المقاومة
- البحث في جدوى العلاج المزدوج بالميترونيدازول والكليندامايسين
- العمل على جعل الاختبار متاحاً تجارياً
يأمل الباحثون أن يؤدي الضغط من مجموعات دعم المرضى إلى تسريع توفر هذا الاختبار الذي قد يحسن بشكل كبير من نتائج علاج هذه الحالة الشائعة والمزعجة.