لمحة تاريخية عن الابر الصينية
بقلم : الدكتور محمد غسان دعبول
وبدوءا بوضع خرائط للجسم وللنقاط الواخزة للجسم والأعصاب الداخلية ومع مرور السنين تطور هذا النوع من العلاج خلال عشرات الأجيال من الاطباء التقليديين . فأصبح لها مناهج وخرائط للتدريس لتدرس في الجامعات والمعاهد الطبية في الصين وبدأت تدرس للأطباء القادمين من جميع أنحاء العالم وبدأت منذ ذلك الحين تنتقل الى الخارج .
بدأت معظم الجامعات والكليات الطبية في امريكا و اوروبا تهتم بهذا النوع من العلاج ولكن على اسس علمية ومنهجية بالتشريح و الفزليوجيا .واخذت عيادات معالجة الآلام تعتمد على الوخز بالإبر الصينية في معظم الحالات.بالطبع الاطباء الذين يعملون في تلك العيادات هم اطباء اخصائيون ومؤهلون في المشافي والمراكز الخاصة حيث تكون اكثر امنا للمريض بما ان الطبيب لديه الماماً بالتشريح والأدوية التي يتناولها المريض فهو –الطبيب- يحيط بالرعاية المناسبة واللازمة للعلاج.
مبادئ العلاج:
تعتمد طريقة الوخز بالإبر الصينية على مبدأ الفعل ورد الفعل فعند حدوث الألم في مكان ما من جسم الانسان فان الجسم لديه القدرة على المعالجة الذاتية دون الحاجة لتدخل خارجي.
الجسم يفرز مواد عند حدوث الألم من النهايات العصبية مثل:
1.الاندروفين: وهو عبارة عن مادة تقوم بعمل المورفين الداخلي لتسكين الألم.
2.الانكفالين: وهو مثل الاسبرين – تسكن الألم وتخفف الالتهاب.
3.الكورتيزل : وهي مادة تفرز من قشر الكظر(ستروئيد ذاتي) له دور في تخفيف الآلام والالتهابات.
فعند حدوث مرض او كسر او أذية فان النهايات العصبية تعزز وجود هذه المواد وبكميات كبيرة ….. وكذلك عند الضغط على نقاط معينة بالجسم او الوخز فان هذه النقاط تحفز Reflexology treatment
(افراز هذه المواد وذلك ضمن ما يسمى(بالطب الانعكاسي
النقاط:
تقوم الإبر الصينة الحديثة بالاعتماد على خارطة التشريح والفيزولوجيا وليس على النقاط التقليدية الصينية و تعتمد على التحفيز المحيطي والمركزي.
ملاحظة:
يجب التنويه أنه على الطبيب الممارس للعلاج بالنظر إلى حالة وخطورة المريض فإن كانت حالته تقتدي الجراحة أو العلاج الدوائي المشارك فيجب عدم التأخر بذلك لتجنب حدوث اختلاطات غير مرغوب فيها.
مضادات الاستطباب:
A.الصرع.
B.وجود ناظم خطى قلب.
C.وجود انتانات جلدية شديدة
D.حالات الحمى والحرارة الشديدة
